|
IBRI Research Report No. 8 (1981)
الإختطاف: قبل أم بعد الضيقة؟
راندال أ جروسمان
رأي كنيسة شركة كتاب النعمة المقدس، بنسلفانيا
حقوق
الطبع و النشر
�1981 لـ راندال أ
جروسمان. جميع
الحقوق
محفوظة.
ملخص
متى سيحدث الإختطاف بالنسبة للضيقة العظيمة؟ دراسة جديدة عن العلاقة بين العقيدة التدبيرية و مسألة الإختطاف، و طبيعة الضيقة، و عقيدة مجيء السيد المسيح الوشيك دون سوابق منذرة الـ (imminency)، و دليل العهد الجديد عن التسلسل الزمني الأخروي، و فكرة إختطاف ما بعد الضيقة. و تتضمن الدراسة قائمة من النصوص الكتابية المهمة ذات الصلة بالموضوع. |
|
ملاحظة من المحرر
على الرغم من إتفاق الكاتب مع البيان العقائدي لمعهد بحوث الكتاب المقدس القائمة على تخصصات عديدة (IBRI)، إلا أن هذا لا يعني أن جميع وجهات النظر التي دونها الكاتب في هذه المقالة تمثل المواقف الرسمية للمعهد. و حيث أن إحدى أهداف سلسلة التقارير التي ينشرها معهد IBRI، هي أن تكون بمثابة منتدى للمناقشة قبل الطباعة، لذلك فمن المحتمل أن يكون الكاتب قد نقح بعض جوانب هذه المقالة وقام ببعض التعديلات فيها، منذ أن قام بكتابتها لأول مرة. |
رقم الكتاب القياسي الدولي (ISBN): 0-944788-08-4
المقدمة
إن
الدراسة في
علم
الأخرويات
فكرة جريئة في
أيامنا هذه.
حيث تحيط بنا
كمية ضخمة من
الكتابات، و
التي لا تناقش
فقط الطراز
النهائي للموضوع،
ولكن أيضا
البنية
الفوقية له. و
تتطلب مقالة
بهذا الحجم
بالضرورة
مناقشات
موجزة و إستنتاجات
واضحة و صريحة
في بعض
الأحيان. على
أمل أن يكون
القارئ
متفهماً إذا
لم يجد الحجة
بشكل تفصيلي
فيها.
و
السؤال الذي
تطرحه هذه
المقالة هو: "هل
يتم إختطاف
الكنيسة قبل
الضيقة
العظيمة، أم
في أي وقت في
خلالها، أم
بعد ذلك؟" و
يفترض هذا
السؤال أن
المحنة (1) هي فترة
زمنية مميزة
تختلف عن
المسار العام
لتاريخ
الكنيسة، و
أيضاً (2) أنها
ستكون في
المستقبل. و
يتم مناقشة
الموضوعات
الأوسع
نطاقاً فقط
فيما يتعلق
بهذا السؤال
المركزي.
تبدأ
المقالة
بمناقشة
وجيزة جداً
للكنيسة و إسرائيل.
تتبع العديد
من الكتب
تاريخ
العقيدة
التدبيرية
الـ (dispensationalism) و
إطروحتها عن
الأخرويات.و
لن يتكرر هذا
بتاتاً (1).
ومن رأي هذا
الكاتب أن مثل
هذه الأبحاث
لا تضيف شيئا
بتاتاً إلى
حقيقة أو زيف نقطة
معينة من
العقيدة. و
بالمثل، و على
الرغم من
مراجعة
كتابات آباء
الكنيسة
الأولى الغنية
بالمعلومات،
إلا أنها
تنطوي على
مفارقة
تاريخية بحيث
يصعب تصنيفهم
على أنهم
يتبعون عقيدة
الإختطاف ما
قبل الضيقة أو
الإختطاف ما
بعد الضيقة. و
كما يلاحظ
والفوورد،
"هم ببساطة لم
يثيروا الأسئلة
التي ينطوي
عليها هذا
الصراع(2). و بالتالي
سيتم غض النظر
عن "الحجة" التاريخية.
و لن يتم
النظر في
التدبيرية
إلا بقدر
ارتباطها
مباشرةً بهذه
الدراسة.
و استنتاجي
أن عدداً
كبيراً من
القضايا
و المقاطع التي
نوقشت بشأن
الإختطاف غير
قاطعة تماما.
وبإفتراض صدق
وجهة نظر
معينة، يمكن
للمرء أن يجد
العديد من
النصوص
الكتابية
التي تعتبر
إلى حد ما أو
بطريقة ما
تتفق معها.
ولذلك، فإن ما
تبقى من المقالة
يتألف من
إستعراض لما
أعتقد أنها المسائل
الرئيسية.
وهذه هي: (1)
طبيعة وغرض
الضيقة، (2) عقيدة
مجيء السيد
المسيح في أي
وقت لإختطاف الكنيسة
دون أحداث
سابقة منذرة و
(3) مسألة تحديد
الزمن. وعقب
هذه
المناقشة، سأقوم
بتقديم
مقترحاً.
يتم
استخدام
التعليقات
الختامية في
هذه الدراسة
في بعض
الأحيان
لتقديم الشكر
و العرفان لمصدر
ما، و في
أوقات أخرى
تتضمن مناقشة
غير مباشرة
ذات صلة بهذا
الموضوع
المطروح.
الكنيسة
و إسرائيل
يجب
إعتبار
العقيدة
التدبيرية في
أي دراسة مرتبطة
بموضوع
الإختطاف، و
ذلك لأنها
تعتبر المصدر
التاريخي له،
و إن لم تكن
شرطاً
عقائدياً
أساسياً
لازماً لوجهة
النظر التي
تنادي بعقيدة
إختطاف ما قبل
الضيقة.
فالغالبية
العظمى من معتنقي
العقيدة
التدبيرية هم
اليوم ينادون
بإختطاف ما
قبل الضيقة،
بل و في
الواقع و حتى
وقت قريب جداً
كان يُنظر
للأمر على أنه
ترابط لازم(3).
و بسبب هذه
العلاقة
الوثيقة، فإن
معظم الكتب
المدافعة عن
الإختطاف ما
قبل الضيقة
تناقش في
الأساس صدق
نظام
العقيدة
التدبيرية.
ثم بشكل عام،
يبدأ
والفوورد
عمله
الكلاسيكي مسألة
الإختطاف
بمناقشة
مطولة لمعنى
الكنيسة
والعلاقة بين
الكنيسة
وإسرائيل
خلال الضيقة.
و بالنسبة
لوالفوورد و
معظم معتنقي
العقيدة
التدبيرية،
يعتبر
مصداقية
نظامهم العقيدي
دليلاً مهماً
على مصداقية
عقيدة إختطاف
ما قبل
الضيقة. لذلك،
يجب علينا أن
ندرس بإيجاز
العقيدة
التدبيرية.
و
وفقاً
لتشارلز رايري
في مقالته التدبيرية
اليوم، فإن
المميزات
الثلاثة لهذا
النظام
العقيدي هي (1)
إلتزام تام
بالأسلوب
"الحرفي"
لتفسير الكتاب
المقدس، (2) مجد
الله بوصفه
الموضوع الذي
يوحد كل الكتاب المقدس،
و (3) التفرقة
بين الكنيسة
وإسرائيل في
تعاملات الله
مع العالم. من
هذه العناصر
الثلاثة،
يعتبر العنصر
الأخير فقط هو
المعبر عن
إنفراد
العقيدة
التدبيرية. و
لذلك سيتم
مناقشة
العنصر
الأخير هنا.
و يزعم
الذين يؤمنون
بالعقيدة
التدبيرية أن
الله لديه خطط و برامج
منفصلة لأمة
إسرائيل
بكيانها
المادي و
للكنيسة في كل
العصور.
وُلدت
الكنيسة في يوم
الخمسين (عيد
العنصرة)، و
توقف الله عن
التعامل مع
إسرائيل. و مع
ذلك، سيأتي
وقت يرجع فيه
الله مرة أخرى
إلى شعبه و
يباركهم. و
تقريباً نتفق
جميعاً على أن
هذا سيكون في
وقت الضيقة و
ما بعدها. و (مع
الأخذ في
الإعتبار أن
هذا لا يُعتبر
الدليل
الوحيد) سيتبع
ذلك أنه قبل
أن يرجع الله
مرة أخرى
لشعبه
إسرائيل،
سيأخذ
الكنيسة في
الإختطاف. و
من ثم فإن
"عصر
الكنيسة"
يُعتبر هو
الفترة ما بين
يوم الخمسين و
الإختطاف.
و لقد
تمت كتابة
عدة حجج لدعم
هذا. أولها
هو الطابع الفريد
للكنيسة.
يؤكد الذين
يؤمنون
بالعقيدة
التدبيرية
النشطاء على
نقطة أن
الكنيسة شعب
فريد من نوعه،
غير منظور
تماماً في
نبوات العهد
القديم، و تم
تحديده
بناءاً على
مجموعة من
"الأسرار" المعلنة
للرسل. أحد
هذه الأسرار
الأساسية هو أن
الكنيسة
يسكنها
المسيح (كو 1: 26-27).
و يدعي والفوورد
أن الروح
القدس لم يسكن
في قديسي
العهد
القديم، و لن
يسكن
المؤمنين خلال
فترة الألفية(4).
و يعتبر
"المسيح
فيكم" ميزة
فريدة
للكنيسة. و
لقد فند هذا
الرأي كله
ليون وود في
عمله الروح
القدس في
العهد القديم،
و الذي يوضح
فيه أن
القديسين
السابقين
اختبروا
تجديد، سكنى،
ختم، و
الإمتلاء
بالروح القدس(5).
و على أساس
تعليم
والفوورد
هذا، يزعم
الكثيرون أن
"الذي يحجز"
في 2
تسالونيكي 2 : 6-7
هو الروح الساكن
فينا. و عندما
يتم رفع
الكنيسة
المسكونة بالروح
القدس (عبر
الإختطاف)،
حينئذ سيظهر
ضد المسيح.
قد يكون
الروح القدس
هو الذي يحجز،
و لكن الفقرة
الكتابية لا
تعلّم بفكرة
الإختطاف ما
قبل الضيقة.
و على
الأرجح، فإن
السر الرئيسي
هو الطبيعة المركبة
للكنيسة. و كانت حقيقة أن
الوثنيين لهم
مكانة
متساوية مع
اليهود تعتبر
اعلاناً
جديداً (أفسس 3
:1-9) . فلا يوجد لدى
الكنيسة،
بحسب الذين
يؤمنون
بالعقيدة التدبيرية،
ليس يهود و لا
أمميون، و لكن
مسيحيين فقط.
و على الرغم
من أنه في نفس
الآية التي
تعلّم أنه ليس
يهودي و لا
يوناني (غل 3 : 28)،
يقول الكتاب
المقدس "ليس
هناك ذكر أو
أنثى" فهل
علينا بذلك أن
نفهم أن
الكنيسة
لكلا
الجنسين؟
و
تتعلق هذه
المشكلة
برمتها بسوء
فهم كلمة "سر".
و أعتقد أنه
من الأفضل فهم
هذه الكلمة في
تعلقها
بمفهوم
الإعلان
التدريجي.حقاً،
أن ما تم إعلانه
لم يكن لم
يُعرف على هذا
النحو في الأزمنة
السابقة، و
لكنه قد يكون
أيضاً صحيحاً.
لم يكن لمؤمن
العهد القديم
أي فهم بعمل
الروح القدس،
و لكنه
اختبره.
فألله
يستطيع أن
يفعل و فعل
أمور كثيرة
دون معرفتنا.
لأن فهمنا
بالكاد يمكن
أن يكون
مقياساً
لأعمال الله.
و لا
يمكن لمفهوم
الطبيعة
الفريدة
للكنيسة أن
يُستخدم لدعم
النموذج
التدبيري. ففي
رومية 11،
يتحدث بولس عن
البار بشكل
مجازي على أنه
شجرة تم قطع
أغصانها
أولاً ثم تم
تطعيمها فيها
مرة أخرى. و
يوحي هذا
التعبير
المجازي بقوة
باستمرارية
تمتد عبر
الزمن حيث آمن
اليهود (فترة
العهد القديم)
، و زمن كل من
اليهود و الأمم
الوثنيون (عصر
الكنيسة)، و
الفترة التي
سيعود فيها
كثير من
اليهود للرب
(فترة الضيقة).
و من المثير
للإهتمام،
فإن ألفا ماكلين،
و هي مؤمنة
بالعقيدة
التدبيرية،
في كتابها عن
رسالة رومية
تقول (على
أساس الحقائق
البستانية):
...
إذا تم تطعيم
اليهود في
شجرة
الزيتون،
فإنهم لا
يزالوا يهود .
و عندما يتم
وضع الأمم
فيها، فإنهم
لا يزالوا أمم
وثنيين. ولكن
ليس هذا صحيحاً
عن الكنيسة،
لأن في جسد
المسيح لا
وجود ليهودي و
لا أممي ... (6)
لقد
شهدنا بالفعل
المغالطة في
اقتباس غلاطية
3: 28 لإثبات
الطبيعة
الفريدة
للكنيسة. تنبأ
يسوع المسيح
في كثير من
الأحيان عن
معمودية الروح
القدس، و يبدو
هذا أنه العمل
الجديد الذي تم
في العنصرة.
بالمعمودية،
انضمت أنواع مختلفة
من الناس -
عرقياً
واجتماعياً و
جنسياً - إلى
جماعة مؤمنة
واحدة. و لقد
تم تمكين الكنيسة
أيضاً في عيد
العنصرة
لإعلان رسالة
الخلاص، و لكن
حتى هذا يعتبر
تغيير كمي لا تغيير
نوعي في
تعاملات الله
السابقة. في أوقات
سابقة خول
الله أفراد
لأداء مهام
محددة؛ لكن في
العنصرة،
كوَّن جيشاً
قوياً عظيماً
من الشهود.(7)
و
للإيجاز،
تستند
التدبيرية
على التمييز الواضح
بين الكنيسة و
اسرائيل.
فالكنيسة
كيان فريد من
نوعه، جسد
المسيح، لا
يوجد فيها يهودي
ولا أممي.
الكنيسة
وحدها يسكنها
الروح القدس،
و تم الوعد
لها وحدها
بالإختطاف.
وُلدت
الكنيسة في
العنصرة، و
سوف تترك الأرض
في الإختطاف.
بينما
إسرائيل ، من
الناحية الأخرى،
تم رفضها كأمة
في الوقت
الراهن، و لكن
عندما تُختطف
الكنيسة،
سيتعامل الله
مرة أخرى مع
شعبه.
و
الآن فإن
اعتراضنا على
هذا النموذج
ليس إصرارنا
على أن
الكنيسة و
اسرائيل هما
ذات الكيان. و
لكننا نشدد على أن
الأبرار في
جميع العصور
قد تمتعوا بنعمة
الروح القدس.
في العنصرة ،
وصل الله مرة
أخرى للعديد
من الشعوب،
لكنه لم ينقض
اسرائيل. فالإعلانات
الجديدة،
"الأسرار"،
تنطبق على جميع
المؤمنين
(الذين كانوا
إلى حد كبير
يهود في ذلك
الحين) . و
تعتبر
التكهنات
بإرتداد
اليهود و رجوعهم
في النهاية هي
ببساطة ذات
طبيعة
تاريخية، و
ليست لاهوتية
على الإطلاق.
في وقت ما،
كان معظم
المؤمنين
يهود. و في وقت
ما في
المستقبل،
سيكون معظم
اليهود
مؤمنين. في
غضون ذلك،
ستشكل الأمم
الأغلبية في
الشركة
الحقيقية للمؤمنين
.
و في
زمن مبكر مثل
أيام موسى،
كان الله قد
لمح لحقيقة
أنه يوماً ما
سيبارك الأمم
(سفر التثنية 32 :
21). و في ذلك
الوقت، تنبأ
الله
باستراتيجية لمباركة
الأمم لكي
يثير غيرة
اليهود
فيرجعوا إلى
الله. و بدأ في
تنفيذ هذه
الخطة في
القرن التاسع
قبل الميلاد اثناء
خدمة إيليا و
أليشع (لوقا 4: 24-27).
و عندما تركت المملكة
الشمالية
الله، تحول
الله عنهم و
بارك أفراد
أمميين. و في
القرن التالي
أرسل الله
يونان إلى
الآشوريين
المكروهين
لدعوتهم إلى
التوبة. مرة
أخرى، أثار
هذا غيرة
اليهود. ثم في
أواخر القرن
الثامن، في
عهد الملك
آحاز الشرير،
تنبأ إشعياء
بأيام سيتجاهل
الله فيها
"البستان"
(إسرائيل) و يزور "البرية"
(الأمم). و تم
تسجيل هذه
النبوءات في إشعياء
28 : 17 و 32 : 15. و في
وقت لاحق في
السفر، يوبخ الله
إسرائيل، و
يتحول إلى شعب
لا يسعى إليه (
إشعياء 65 : 1-2). و
فهم بولس هذا
النمط في عمل
الله خلال
أيامه و
بالتالي حاول
تعظيم عمله
بين الأمم
(رومية 11 :11-14). و
هكذا يمكن
ترسيخ أن ما
يسمى "بعصر
الكنيسة" ليس
نبوة
"مجهولة" أو
ظرف غير
متوقع، بل كان
تطور منطقي
لخطة عمل الله
الظاهري. و
عندما يأتي
ملء الأمم،
سيتم حينئذ
خلاص كل إسرائيل.
و
تأسيساً على
هذه
المناقشة، لا
يمكن الإستشهاد
بالعقيدة
التدبيرية
كدليل على
الإعتقاد
بالإختطاف ما
قبل الضيقة. و
ذلك لأن وقتاً
طويلاً قد مضا
على إقتران
الفكرتين، و
السؤال
المطروح الآن
هو: هل هناك
أسباب تجعلنا
نتمسك بعقيدة
الإختطاف ما
قبل الضيقة
بصرف النظر عن
محددات
العقيدة
التدبيرية؟
وأعتقد أنه
توجد أسباب، و
سوف يتم
مناقشة هذا في
الآتي.
طبيعة
الضيقة
العظيمة
واحدة
من الحجج
الرئيسية
المنصوص
عليها في صالح
موقف الذين
يقولون
بإختطاف ما
قبل الضيقة هى
طبيعة الضيقة
العظيمة و
الغرض منها، و
يشمل هذا على
غرض من شقين: (1)
أنه سيكون
وقتاً لتعامل
الله مع إسرائيل،
و (2) أنه سيكون
وقتاً لعقاب
الله للعالم غير
المؤمن.
تُفهم
الضيقة
العظيمة
تاريخياً
بعدة طرق. فعلى
أساس المقاطع
التي تعلم
بالتجارب
المستمرة
للكنيسة، قد
أصر بعض من
الذين ينادون
بإختطاف ما
بعد الضيقة
بأن العبارة
ليست مصطلحاً
فنياً،
ولكنها مجرد
تشير إلى
المسار العام
لتاريخ
الكنيسة �
التجارب و
الضيقات
المستمرة
للكنيسة. في
الآونة الأخيرة،
كان هناك
اعترافاً
بالمفهوم
المستقبلي -
أن وقت الضيقة
العظيمة الذي
ليس له مثيل
مازال بعد في
المستقبل. و
يعتبر هذا
الكاتب راضٍ
تماما بوصف
نبوءة دانيال
للـ 70 أسبوعاً على
أنها متعلقة
بالضيقة
العظيمة
(دانيال 9 : 24-27)(8).
و بناءاً على
هذا التفسير،
فإن هناك مدة
من الزمن هي
سبع سنوات
مازالت في
المستقبل و
تسمى فترة
الضيقة. و
ستبدأ هذه
الفترة
"برئيس" يصنع
عهداً ثابتاً
مع إسرائيل. و
يستلزم هذا،
بالطبع،
إعادة تأسيس
دولة إسرائيل
و كذلك إعادة
تأسيس
العبادة في
هيكل أورشليم.
و تقريباً في
منتصف فترة
السبع سنوات
هذه، الرئيس
(دانيال 9: 26)، و
يدعى في أماكن
أخرى "القرن
الصغير"، و
"الوحش"، و
"ضد المسيح" (
دانيال 7 :8، 21، 24،
25؛ رؤيا 13 :1- 10؛
رسالة يوحنا
الأولى 2 :18) ، سوف
يكسر
المعاهدة، و
يتسبب في وقف
العبادة في
الهيكل
(دانيال 9 :27) و
ينقلب على
إسرائيل. في
ذلك الوقت، أو
ليس في وقت
طويل بعد ذلك،
سيقيم هذا
الرئيس وثناً
في ذات هيكل
الله، و سوف
يؤدي ذلك
لأسوأ اضطهاد
(دانيال 9 : 27؛ 12 : 11-12،
و متى 24 : 15-28،
رسالة
تسالونيكي
الثانية 2 :3-4). و
طوال السنوات
السبع سوف
يسكب الله
أحكاماً على
العالم، و
سيزيدها في
الشدة و
السرعة (رؤيا 6-18).
و سوف تكون
قمة الأحداث
هى عودة يسوع
المسيح بقوة و
مجد عظيم
لتدمير
ضد-المسيح و
جيوشه و إقامة
ملكوته على الأرض
(أشعياء 11 : 4،
رسالة
تسالونيكي
الثانية 2 : 8، رؤيا
19).
الشواهد
الكتابية
للضيقة
العظيمة هي
كما يلي:
دانيال 9: 27، 11 : 36
حتي 12 : 13، متى 24: 15-28 و
ما يشابهه في
باقي الأناجيل،
و رؤيا 6-18. و
يستشهد
والفوود
أيضاً بسفر
التثنية 4: 30-31 و
إرميا 30 :4-11، و
لكن يعتقد
باين و العديد
من الآخرين أن
هناك تحقيق
كامل لهذه
المقاطع في
السبي البابلي
و العودة في
القرن السادس
قبل الميلاد 9.
و مع ذلك، و
استناداً فقط
على المقاطع
أعلاه و نموذج
السبع سنوات
المقترح، فمن
الواضح أن إسرائيل
كأمة هى في
مركز الصدارة.
يقدم الذين
يؤمنون
بالعقيدة
التدبيرية،
بطبيعة الحال
، الكثير من
هذا، و يجب أن
نتفق بالتأكيد
أنه صحيح.
سيقوم الله
بالكثير جداً
من العمل مع
أمة وطنية
خلال فترة
الضيقة.
ولكن السؤال
هو: هل سيكون
هناك آخرون،
غير اليهود،
في خطة عمل
الله؟
يتفق
الجميع على
أنه سيكون مؤمنين
غير يهود خلال
فترة الضيقة.
يذكر الرب
يسوع في عظته
على جبل
الزيتون كلمة
"المختارين"
في ثلاثة
أماكن (متى 24 : 22،
24، 31). و يتحدث
سفر الرؤيا عن
"قديسين" في
عدة مناسبات،
و هم بوضوح ليسوا
اليهود (رؤيا 11 :
18؛ 13 :7، 10؛ 14 :12؛ 16 :6؛ 17 : 6؛
18 : 24) . و تناقش
العديد من
الكتب مدى
أهمية هذه الكلمات،
و لا يكل
الذين ينادون
بالتدبيرية أبدا
من الإستشهاد
بغياب كلمة
"كنيسة" في كل فقرة
تتكلم عن
الضيقة. و
يعتبر هذا
بالنسبة لي
بمثابة أن
تكون حرفياً
متجنباً
للقضية الأساسية.
و النقطة
الأساسية هى
أنه، على
الرغم من أن
إسرائيل تحتل
مركز
الصدارة، إلا
أن المؤمنين
الآخرين
موجودون.
يتعرضون
لإضطهاد شديد،
و لكن البعض
من الواضح يظل
على قيد الحياة.
و بالتالي ليس
هناك ما يؤكد
في حد ذاته أن
هؤلاء
المؤمنين لا
يمكن أن
يكونوا
الكنيسة.
وفيما
يتعلق بهذا،
توجد حجة
كثيراً ما تتكرر
بشأن "الغضب"
و "الضيقة".
فالكنيسة قد تم
وعدها
بالنجاة من
الغضب (رومية 5 :
9، رسالة تسالونيكي
الأولى 1 : 10، 5 : 9). و
في رؤيا يوحنا
6 : 16-17، 11 : 18 و 16 : 19، مذكور
أن أحداث
الضيقة ستكون
بمثابة
تعبيراً عن
غضب الله ضد
عالم غير
مؤمن. و
بالتالي � كما
تستمر الحجة -
يجب أن تُرفع
الكنيسة على
ما يبدو لكي
يظهر الغضب. و
يجيب الذين
ينادون بإختطاف
ما بعد الضيقة
على هذا بطرق
مختلفة. يحاول
جندري أن ينقل
هذه المقاطع
من سفر الرؤيا
إلى ذات
الأيام
الأخيرة من
الضيقة(10). و
يعترف لاد بأن
الله في
الواقع يقوم
بتنفيذ غضبه،
ولكن في نفس
الوقت يقوم
بحماية شعبه (11).
و يستشهد
بالضربات على
مصر
باعتبارها
شبيه لنفس
الأمر (خروج 7-12).
وأعتقد
أن الحقيقة
قريبة من تلك
التي اقترحها
لاد. ففي
رسالة
تسالونيكي
الأولى 2 : 16 يقول
بولس الرسول
أن الله قد
أنزل غضبه على
يهود جيله، و
مع ذلك كان من
الواضح أن
الكنيسة
موجودة في نفس
الوقت. و
أيضاً، من
المثير
للإهتمام
أننا نلاحظ أن
هذه الفترة
تسمى ضيق و
ضيق عظيم، و
الكلمة
تستخدم
بإنتظام عن
اختبار
الكنيسة (على
سبيل المثال،
أعمال 14 : 22). و يتم
استخدام
العبارة الفنية
"الضيقة
العظيمة"
مرتين فقط (متى
24 : 21، رؤيا 7 : 14). و
تشير العبارة
امتداداً
للكمية لا
للنوعية. و
مرة أخرى، لا
أحد يستطيع أن
ينكر أن
المؤمنين سوف
يمرون في
الضيقة، و
بالتالي لا
يوجد أي سبب
لإستبعاد
الكنيسة في حد
ذاتها.
واحدة
من الخصائص
العظيمة
لفترة الضيقة
هى أن الله
سيتعامل مرة أخرى
مع إسرائيل. و
لكن لا يوجد
سبب لإنكار أن
الناجيين من
الكنيسة لن
يمروا أيضا
فيها كوقت للتنقية
و التطهير. و
في الواقع،
فإن غضب الله
سوف يُسكب على
عالم غير
مؤمن، و نتفق
جميعاً على أن
بعض
"القديسين"
سيخضعون
لإختبار عظيم.
و هؤلاء
القديسون
يمكن أن
يكونوا الكنيسة.
وبالتالي،
فإن طبيعة و
غرض الضيقة لا
يمكن أن تكون
حجة كافية و
حاسمة في
مسألة
الإختطاف.
كما
ينبغي
الإشارة هنا
إلى أن
الرغبات
الشخصية
لطالبي
السؤال لا
علاقة لها
بالموضوع. و
يتهم الذين
ينادون
بإختطاف ما
بعد الضيقة
أحيانا
الآخرين بأن
لهم "مواقف
متأرجحة" فيما
يتعلق
بالايمان
وبالأخرويات.
ويقال أن الذين
ينادون
بإختطاف ما
قبل الضيقة
أنهم مسيحيين
ضعفاء غير
قادرين و غير
راغبين في
توقع الضيقة.
إن المؤمنين
الذين ينادون
بإختطاف ما قبل
الضيقة
يندبون
الهواجس
المرضية
لموقف الذين
ينادون
بإختطاف ما
بعد الضيقة و
يصدمون بسبب
الهجوم على
شخصية الله.
(كيف يمكن أن
يُتهم الله
أنه يجعل
أولاده يمرون
خلال كل ذلك؟).
هذه النقطة،
بطبيعة
الحال، لا
علاقة لها
برغباتنا و
تمنياتنا
بتاتاً. و كما
قال لاد نفسه،
"جميعنا نريد
أن يكون ما
قبل الضيقة"(12).
و لكن السؤال
هو: ماذا
يعلمنا
الكتاب المقدس؟
تؤخذ فكرة
والفوود بعين
الإعتبار،
على الرغم من
أن العديد من
الذين ينادون
بإختطاف ما
بعد الضيقة
يدعون
للتقليل من
شدة الضيقة نفسها.(13)
و
بإختصار، فإن
الأغراض
المعلنة
للضيقة، و هى،
عودة الله مرة
أخرى لليهود
كأمة، و تنفيذ
غضبه على
الشعوب
الرافضة
للمسيح، لا
تتعارض تماما
مع بقية
الكنيسة
التي تمر في
الضيقة و
نيران تطهير، و بعد ذلك
تنتصر عليها
بنعمة الله.
إن الأساس
الوحيد لحسم
موضوع
الإختطاف في
هذا الاختبار
سيكون
التطبيق
الصارم
للنموذج
التدبيري، و
هو ما قد
درسناه
سابقاً و
رفضناه على
أنه غير حاسم.
بعبارة أخرى: يمكن
للجميع أن
يوافقوا على
سبع سنوات
الضيقة
الآتية في
المستقبل، و
يمكن للجميع
اعتماد نفس
المخطط العام
للأحداث كما
هو معلن في
النصوص
الكتابية ذات
الصلة، و يمكن
للجميع الإتفاق
على أن
إسرائيل كأمة
ستكون مرة
أخرى في دائرة
الضوء، و يمكن
للجميع
الموافقة على
الأهوال التي
لم يسبق لها
مثيل التي لهذه
الفترة، و مع
ذلك و على هذا
الأساس لا يتفقون
على الوقت
المحدد
للإختطاف.
عقيدة
وشاكة مجيء
المسيح في أي
وقت دون أحداث
سابقة منذرة
الـ IMMINENCY
في
رأي هذا
الكاتب، فإن
آراء الذين
ينادون بإختطاف
ما قبل الضيقة
برمته يقوم أو
يسقط بناءاً
على الفهم
الصحيح
لعقيدة وشاكة مجيء
المسيح في أي
وقت دون أحداث
سابقة منذرة.
فإذا تم
التخلي عن
المعتقد
الرئيسي
للذين ينادون
بالتدبيرية �
و هو التمييز
بين إسرائيل
والكنيسة،
فمن ثم فإن
ضرورة فكرة
إختطاف ما قبل
الضيقة تكون
غير موجودة
بناءاً على هذه
الأسس. و كذلك
فإن طبيعة
الضيقة، إذا
ما جُردت من
إيحاءات
الذين ينادون
بالتدبيرية،
تكون أيضاً
غير حاسمة. و
لكن من الممكن
أن نتمسك
بفكرة إختطاف
ما قبل الضيقة
على أساس
عقيدة وشاكة مجيء
المسيح في وقت
دون أحداث
سابقة منذرة وحدها،
و يجب علينا
الآن أن نوجه
اهتمامنا نحو
هذا السؤال.
و من
المثير
للإهتمام أنه
حتى والفوود،
المؤمن
بالعقيدة
التدبيرية،
يرى المسألة
برمتها، في
جذورها،
بإعتبارها
موضوع عقيدة
وشاكة مجيء
المسيح في أي
وقت دون أحداث
سابقة منذرة.
و نحن نلاحظ ،
على سبيل
المثال:
...
عقيدة وشاكة مجيء
المسيح في أي وقت
دون أحداث
سابقة منذرة،
التي تعتبر
قلب الإيمان
بفكرة إختطاف
ما قبل
الضيقة... (14)
بالنسبة
للجزء
الاكبر، فإن
الأدلة
الكتابية على
عقيدة وشاكة مجيء
المسيح في أي
وقت دون أحداث
سابقة منذرة
اليوم تعادل
الدليل على
فكرة إختطاف
ما قبل الضيقة.
(15)
و من
الناحية العملية،
فإن التخلي عن
عودة المسيح
ما قبل الضيقة
هو بمثابة
التخلي عن
الرجاء في
مجيئه الوشيك
في أي وقت دون أحداث
منذرة. (16)
مما
لا شك فيه،
فإن رأي
الكتاب
المقدس عن
عقيدة مجيء
السيد المسيح
في أي وقت دون
أحداث سابقة منذرة
هي القضية
المطروحة.
كلمة
"وشيك" لم تظهر
في الكتاب
المقدس ابداً.
و تستند هذه
العقيدة على
العديد من
الكلمات و
الفقرات
الأخرى(17). و
يقوم تعريف
القاموس الذي
استشهد به
باين بتعريف
الكلمة بأنها
"تهديد وشيك؛
فوق رأس المرء؛
جاهز أن يسقط
عليه؛ على وشك
الحدوث؛ مقبل
في فترة وجيزة
." (18)
و
يمكن النظر
للحجة في كامل
قوتها في كلام
ج بارتون
باين. فبعد
مناقشة
مستفيضة
لمعنى عقيدة
وشاكة مجيء
المسيح في أي
وقت دون أحداث
سابقة منذرة،
يقترح
التفسير
"الكلاسيكي":
عدم
يقينية
حقيقية لوقت
ظهور الرب
يتضمن إمكانية
أنه قد حان
الآن، و هذا
هو مجموع و
جوهر العقيدة
الكلاسيكية لمجيء
المسيح في أي
وقت دون أحداث
سابقة منذرة
. (19)
قد
لا يكون بعد
فترة من
الوقت، و لكن
قد يكون هذه
الليلة! (20)
فحوى
موقفه هو أننا
لا نستطيع أن
نجزم بأن الضيقة
لا تزال في
المستقبل،
لأنه على أساس
العديد من
المقاطع
الكتابية
"الصحيحة"،
فإننا يجب أن
ننظر للرب ،
لا لأحداث أو
علامات معقدة.
وتشمل هذه
المقاطع : متى 24 :
42-25 : 13 و ما
يشابهها؛
لوقا 12 : 36-40؛ رومية
8 : 19، 23، 25؛
رسالة
كورنثوس
الاولى 1 : 7؛
فيلبي 3: 20، 4 : 5 ؛
رسالة
تسالونيكي
الأولى 1 : 9-10؛
رسالة تيطس 2 :
12-13؛ يعقوب 5 : 7-8؛
يهوذا 21؛ و
رؤيا 16 : 15. فإذا
ما كانت هذه
الفقرات لها
أي صلاحية
حقيقية، كما
يقول باين،
فمن الممكن أن
يعود الرب في
أي لحظة - حتى
اليوم. و
بالتالي يمكن
النظر للأمر،
كما في قضية
باين نفسه،
أنه من الممكن
أن نرفض
العقيدة
التدبيرية و
مع ذلك نتمسك
بقوة بعقيدة
إختطاف ما قبل
الضيقة. (على
الرغم من أن
باين يسمي رأيه
بإختطاف ما
بعد الضيقة،
إذ يرى أن
الضيقة قد تمت
خلال تاريخ
الكنيسة.)
و بالنسبة
لي يعتبر هذا
بمثابة نقطة
التوتر الحقيقية
و الخط الفاصل
الحقيقي.
فمن ناحية، نشعر
بقوة عقيدة
وشاكة مجيء
المسيح في اي
وقت دون أحداث
منذرة،
كما هو موضح
أعلاه، ولكن
من جهة أخرى
نرى إمكانية
كتابية
حقيقية
لتجربة عظيمة
مازالت في
المستقبل.
الحل الذي
قدمه باين كان
بتجاهل الأمر
الأخير كحدث
معترف به. و
يسعى الآخرون
لفهم عقيدة
وشاكة مجيء
المسيح في أي
وقت دون أحداث
منذرة بطريقة
مختلفة. و لا
يزال البعض
الآخر يتمسك
بفكرة إختطاف
ما قبل الضيقة.
إلا أن هناك
حاجة ماسة
لوجود
التسامح و الحفاوة
من قبل جميع
الأطراف، لأن
التوتر حقيقي
و كتابي.
يعتبر باش من
معتنقي فكرة
إختطاف ما قبل
الضيقة، و
لكنه يناضل في
الأمر أيضاً:
دعونا
نبقى يقظين
جداً حول هذا
الأمر و لنكن
مكتفين
بالإنطباع
العام. لم
يعتبر الله
أنه من المفيد
أن يقدم لنا
معلومات أكثر
دقة عن وقت
الإختطاف،
ربما للسبب
التالي: انه
لا يريدنا أن
ننام و نحن
على يقين شديد
بأننا لن نمر
بجميع
الأحكام
الصادرة في
النهاية. فهو
يريد
بالتأكيد
تشجيعنا
لننظر نحو
المستقبل
بفرح بوعده
بأن الخلاص
مضمون. لكنه
يذكرنا أيضاً
بأن القضاء
سيبدأ في بيت
الله، و أن
هذا القضاء
سيكون مروع. (21)
ناقشت
العديد من
الكتب
الكلمات
اليونانية المرتبطة
بالأمر(22). و
لكن نظراً لأن
هذه
المعلومات
مطولة جداً فلن
نتضمنها هنا،
ولكن
الإنطباع
العام مفيد
للغاية. و كما
يلاحظ باين،
أن الكلمات
تقع في
مجموعتين -
كلمات
المشاهدة و
كلمات
الإنتظار. و
يعترف باين
بأن كل ما
يتطلبه موقف
الذين ينادون
بإختطاف ما
بعد الضيقة؛
هو أن الكلمات
تشير الى
اليقظة
والإستعداد،
والتوقع، دون إشارة
محددة إلى
وقت. لكنه،
يصر على أن هدف
و موضوع هذه
الأفعال هو
الرب نفسه، و
بالتالي يتم
الحفاظ على
عقيدة مجيء
السيد المسيح
في أي وقت دون
أحداث منذرة.
و
الحجة ، إذن،
هى كالتالي:
إذا كنا نُحض
أن نكون في
حالة تأهب و
إنتظار لظهور
الرب من السماء،
إذن فلا يمكن
أن يكون هناك
أي أحداث
متداخلة يمكن
توقعها و ذات
تطبيق محدد
قابل
للإختبار.
خلاف ذلك، نحن
نبحث عن
العلامة، و
ليس الرب. و
كثيراً ما
يستشهد الذين
ينادون
بعقيدة
إختطاف ما بعد
الضيقة
بتنبؤات
محددة مثل
استشهاد
بطرس، سقوط
أورشليم، و
رحلة بولس
المعلنة إلى
روما كدليل ضد
فكرة وشاكة مجيء
المسيح في أي
وقت دون أحداث
منذرة. و
يجادل
والفوود و
غيره بقوة ضد
هذه الحجة بطرق
مختلفة، و لكن
لا أعتقد أن
القضية تكمن
هنا.
فوالفوود
نفسه يعترف
بأن كل ما
يتطلبه موقف الذين
ينادون
بعقيدة
إختطاف ما بعد
الضيقة هو
"بضع سنوات"
فقط(23). لكن
بالفرض جدلاً
أن كل هذا
صحيح، فمن
الممكن القول
أن الإختطاف
بات وشيكاً
حقاً منذ نهاية
العصر
الرسولي و ما
بعده. فقد تمت
كل التنبؤات
المذكورة
بشكل منتظم
منذ هذا
الوقت. و بالتالي
فإن الجواب لا
يكمن هنا.
و لقد
تم تقديم
التعليم
الرئيسي على
قرب مجيء
المسيح من
الرب يسوع
نفسه في عظته
على جبل
الزيتون (متى 24 :
36-25 : 13؛ مرقس 13 : 32-37،
لوقا 21 : 34-36) و في
مناسبة سابقة
(لوقا 12 :35 -48). و كان
يتم التركيز
على فكرة
الإستعداد لمجيئه
بشكل قوي. فلا
توجد أي إشارة
لأحداث فاصلة
على الإطلاق.
و يعتبر هذا
في صالح قرب
مجيئه المطلق.
ومع ذلك، في
كل فقرة،
يقارن يسوع
الذي
ينتظرونه و
على استعداد
مع أولئك الذين
ليسوا على
استعداد، و
بالتالي
يصابون بالدهشة.
و يختبر غير
المستعدين
فجائية مجيئه.
و هذا يعني أن
أولئك
المشغولين عن
عمل الرب قد
يفاجأون إلى
حد ما في
اللحظة
الدقيقة (متى 25 : 5-6).
و بالتالي قد
يكون من
الأفضل فهم
قرب مجيء الرب
ليس من جهة
الزمان و لكن
من جهة
الأخلاق.
فالتركيز ليس
على الإعلان
المطلق عن
اللحظة (على
الرغم من لا
إنسان سيعرف
اليوم و لا
الساعة) و لكن
على الاحوال
الأخلاقية
لأولئك الذين
يختبرون
هذا. سيأتي
اليوم كلص على
غير
المستعدين
لذلك. حتى في
تعريف
القاموس، إن
الطبيعة
المهددة و
المنذرة لهذا
الحدث قوية. و
يدعم بولس
الرسول هذا
الفهم لقرب
مجيء الرب في
تسالونيكي
الأولى 5: 2 -11: "وأما
أنتم أيها
الإخوة فلستم
في ظلمة حتى
يدرككم ذلك
اليوم كلص. ٥جميعكم
أبناء نور
وأبناء نهار.
لسنا من ليل
ولا ظلمة. ٦فلا
ننم إذا
كالباقين، بل
لنسهر ونصح."
دعونا
ننظر بعد ذلك
في مسألة
الأحداث
المتداخلة،
كما لو كانت
أساسية في
موقف الذين
ينادون
بإختطاف ما
بعد الضيقة
(فترة
مستقبلية للضيقة
العظيمة).
زُعم أن الفرد يفشل في
البحث عن الرب
نفسه، و لكنه
يسعى للعلامات
� و أبرزها،
ظهور ضد-المسيح.
وهكذا يقال
أنه من
المستحيل أن
ننتظر حقاً
للرب. و لكن قد
يكون من
المفيد فيما يخص
هذه النقطة أن
نقدم توضيحاً
تصويرياً.
عندما
تصبح المرأة
حاملا، تبدأ
هى و زوجها في
التطلع
لولادة الطفل.
يفكران في
الأسماء، يشتريان
مختلف
الضروريات،
يعدان
الحضانة، و يتطلعان
بترقب إلى
ولادة الطفل.
و هى أيضاً، تلاحظ
بعناية صحتها
و النظام
الغذائي في
ضوء ولادة
الطفل. و الآن
كل ميلاد
يرافقه
ولادة، و هو
وقت معاناة
شديدة للأم. و
أيضاً هذا
الأمر يتم
التفكير فيه،
و ربما حتى
الإستعداد له
(عن طريق
تمارين
التنفس، الخ).
إلا أن الأم
لا تعيش لمدة
تسعة أشهر تحت
ظلال تلك
الفترة
القصيرة من
المعاناة. بل
على العكس،
انها تتطلع
بشوق للطفل
الوليد. و مع
ذلك، يتضمن
حدث الميلاد
معاناة
الولادة.
وأعتقد
أنه من الممكن
لنا تماماً أن
نفهم قرب مجيء
الرب بهذه
الطريقة.
فيمكن للذي
ينادي بإختطاف
ما بعد الضيقة
أن يقول بشكل
مشروع انه
يتشوق لعودة الرب،
على الرغم من
أنه يتوقع
أيضاً أحداث
معينة مسبقاً.
انه يتطلع
لحدث عودة
المسيح، ولكن
ذلك لا يعني
أن الحدث
الأول المطلق
في التسلسل هو
ظهوره.
بالتالي،
أعتقد أن معظم
الآيات المذكورة
بإنتظام
لإثبات قرب
المجيء و وشاكته
هى ببساطة لا
تتناول فكرة
الأحداث المتداخلة.
أنها تكون حجة
من الصمت (على
سبيل المثال،
يوحنا 14 : 1-3).
و
بالتأكيد بعد
فترة دامت ما
يقرب من 2000 سنة،
فإن السنوات
القليلة
القصيرة
المحيطة
بعودة المسيح
يمكن النظر
اليها في
الكتب
المقدسة على
أنها حدث رئيسي
واحد، على
الرغم من أنها
تضم في الواقع
عدة أحداث
مترابطة.
وبالتالي،
فإننا نرى في
الكتاب
المقدس
العديد من
النصائح
لترقب مجيئه،
وكذلك بعض
الأحداث
المعلنة
بوضوح و
المؤدية إليه
(آلام الولادة
/ المخاض، كما
استخدمنا في التوضيح
السابق).
يمكننا
التطلع
للأول، على
الرغم من
توقعنا
للأخير.
و
للتلخيص،
يمكن أن نفهم
وشاكة مجيئ
الرب بطريقتين.
لفهمها بشكل
مطلق يعني
قبول فكرة إختطاف
ما قبل
الضيقة، إذا
ما اعتبرنا
الضيقة مازالت
في المستقبل.
ومع ذلك، إذا
فهمنا وشاكة مجيء
الرب على أنها
حث على اليقظة
و تحذيراً شديد
اللهجة لغير
المستعدين،
فتكون
متوافقة مع
فكرة إختطاف ما
بعد الضيقة.
التسلسل
الزمني
بشكل
ما، لا شيء
فيما ناقشناه
حتى الآن
يعتبر حاسماً
في الرد على
سؤالنا. فقد
رأينا أن كل رأي
يمكن ان يكون
متوافقاً مع
إما فكرة
إختطاف ما قبل
الضيقة أو
إختطاف ما بعد
الضيقة. ومع ذلك
، بعد التخلي
عن خلفية
الإيمان
بالعقيدة
التدبيرية،
فالحجتان
الرئيسيتان
لصالح فكرة
إختطاف ما قبل
الضيقة -
طبيعة الضيقة
و خاصةً وشاكة
و قرب مجيء
الرب - ثبت
أنهما غير
قاطعتين. و الآن
ننتقل للسؤال
الأكثر
ارتباطاً
بأطروحتنا
الأصلية،
مسألة ترتيب
الأحداث.
يقدم
جورج لاد
ملاحظة مهمة
في بداية
دراسته:
في
معظمها، إن
كلمة الله
ليست صريحة
حول ترتيب
الأحداث... و
تنشأ مشاكلنا
عندما نبدأ في
طرح أسئلة لم
تكن في أذهان
كاتبي الوحي. (24)
و
بعد قولنا
هذا، مع ذلك،
فإننا سنتفحص
فقرتين في
الكتاب
المقدس التي
تقدم لنا بعض
التسلسل
لأحداث نهاية
الزمان. هذه
المقاطع هي
متى 24 و
تسالونيكي
الثانية 2.
و مع
الإشارة لهذه
المسألة
الدقيقة، لقد
تناولت
الكتاب
المقدس على
النحو التالي:
لم يقدم لنا
العهد القديم
أي معلومات
محددة بشأن هذه
المسألة (مع
احتمال
استثناء
أشعياء 26 : 19-20). و تم
بناء تعليم العهد
الجديد على
عظة جبل
الزيتون على
النحو الوارد
في متى 24. و بقية
الرسائل، إذا
كان له صلة على
الإطلاق
بالتسلسل،
فهى مأخوذه من
هذا المصدر (25).
و يعتبر سفر
الرؤيا أيضاً
مؤكداً إلى حد
كبير في
طبيعته و يتسق
مع تعاليم
المسيح على
جبل الزيتون .
في
متى 24 : 15 يقدم
يسوع أول
إشارة محددة
تتعلق بعودته.
و هى ظهور
رجسة الخراب
في المكان
المقدس. ستكون
علامة لا لبس
فيها، و ستكون
إشارة للهرب
في الحال. و
تستمر
الفقرة،
واصفة
الأحداث
"بالضيقة العظيمة"
(آية 21). و في
الآية 29، تظهر
هذه الكلمات الدالة
على التسلسل،
"و للوقت بعد
ضيق تلك
الأيام". ثم
تصف الآية
مختلف
العلامات
الفلكية، و التي
بلغت ذروتها
في "ابن
الإنسان آتيا
على سحاب
السماء بقوة و
مجد كبير"
(آية 30). و تقول
الآية 31 ما يلي:
"فيرسل
ملائكته ببوق
عظيم الصوت،
فيجمعون (episunaxousin)
مختاريه من
الأربع
الرياح، من
أقصاء السماوات
إلى أقصائها".
فمن الصعب أن
نفهم كيف يمكن
تفسير هذا على
أنه ليس
الإختطاف، و
رغم ذلك فإن
البعض الآخر يفهمه
على هذا
النحو. و
يزعمون أن
عبارة "القيامة"
و "التحول" أو
ما يعادلها من
التعبيرات غير
موجودة. و
أعتقد أن هذا
ببساطة مجرد
تجنب لهذه
المسألة. إن تشابه
البوق
(تسالونيكي
الأولى 4 : 16،
كورنثوس الاولى
15 :52) و الجمع
(تسالونيكي
الثانية 2 : 1) هو
أكثر من مجرد
مصادفة.
التسلسل في
متى 24 هو أول
إعلان لا لبس
فيها عن ضد
المسيح،
الاضطهاد
العظيم، و
علامات
فلكية، ثم
عودة المسيح
بما في ذلك إختطاف
المختارين.
في
رسالة
تسالونيكي
الثانية 2،
نجد نفس
التسلسل. في
أول آية، كلمة
"جمع" (episunagwges) متعلقة
بمتى 24 : 31. و من
المثير
للإهتمام،
يطبق واترمان
قاعدة
جرانفيل شارب
في هذه الآية،
و بالتالي
يعادل "في
مجيء ربنا
يسوع المسيح"
و "اجتماعنا
إليه" (26). و
هذا من شأنه أن
يكون إلى حد
كبير جداً
لصالح موقف
الذين ينادون
بإختطاف ما
بعد الضيقة،
مما يجعل
الحدثين واحد.
يسعى
بولس الرسول
لإرشاد
مجموعة من
المؤمنين
الذين
ضُللوا،
الذين
يعتقدون أن
يوم الرب قد
فاتهم.يذكرهم
بالحقائق
التي كان قد
علمها لهم
سابقاً "بكلمة
الرب"
(تسالونيكي الأولى
4 :15). قبل مجيء
يوم الرب، يجب
يأتي الإرتداد
أولاً (apostasia) ثم يأتي
إنسان
الخطية، أي
ضد-المسيح(27).
و يسوع المسيح
سوف يدمره في
مجيئه (آية 8)(28).
و يلاحظ
واترمان
التشابه بين
متى 24 : 10-11 و
الإرتداد في
تسالونيكي
الثانية 2 : 3، و
ظهور
ضد-المسيح على
النحو
المذكور في
متى 24 :15 و
تسالونيكي
الثانية 2 : 3-8، و
ظهور (باروسيا)
الرب في متى 24 : 30
و تسالونيكي
الثانية 2 : 8.
التسلسل في
كلا الفقرتين
متطابق.
و
على الرغم من
أنه لم يذكر
الإختطاف على
هذا النحو،
إلا أن ما
يزيد من دعم
هذا التسلسل
هو كورنثوس
الأولى 15 : 23-24 و
رؤيا 20 : 4-5. في
الإختطاف،
فإن الرب سيقيم
القديسين
الذين رقدوا
(تسالونيكي
الأولى 4: 15-16) و
سيقوم أيضاً
بتغيير أجساد
المؤمنين
الأحياء إلى
أجساد خالدة
(كورنثوس
الأولى 15 : 51-53). كلا
الفقرتين
المذكورتين
أعلاه تتحدث
عن قيامة في وقت
مجيء المسيح،
وهو ما يتسق
مع موقف الذين
ينادون بفكرة
إختطاف ما بعد
الضيقة. فإذا
ما كانت هناك قيامة
للقديسين قبل
هذا (رؤيا 20 : 5
تدعو هذا بالقيامة
الأولى!) فإن
النصوص
الكتابية
صامتة بشأن
هذه النقطة في
كل من كورنثوس
الأولى 15 : 23-24 و
رؤيا 20 : 4-5.
و في
محاولة
لإستخلاص بعض
الإستنتاجات
عن التسلسل
الزمني، نرى
أن النصين
الأوليين،
متى 24 و تسالونيكي
الثانية 2،
يتفقان على
تسلسل
الإرتداد، ضد-المسيح،
و عودة
المسيح، بما
في ذلك
الإختطاف. و
على أقل تقدير
فإن ما يمكننا
قوله هو أن عبء
الإثبات يقع
على عاتق موقف
الذين ينادون
بإختطاف ما
قبل الضيقة
لتقديم أدلة
عن إختطاف آخر
سابق. و
بالطبع فمن
الجدير
بالذكر أيضاً
أن لا يسوع و
لا بولس يجيب
عن السؤال حول
"علامات"
مجيئه،
ببساطة بالرد
"لا توجد
علامات. سوف
يتم إختطافك."
لا، كلاهما
يتحدث عن أحداث
محددة و التي
سوف تسبق
الآتية، خاصة الإعلان
عن ضد-المسيح.
و سوف يكون من
الغباء ليسوع
على جبل
الزيتون و
بولس في
رسالته الثانية
إلى
تسالونيكي
التنبؤ
بعناية و
التحذير من
هذه الأشياء،
إذا كان في
الواقع لن
يراها المؤمنون
المعاصرون.
و
تعتبر أقوى
حجتين لرأي
الذين ينادون
بإختطاف ما
قبل الضيقة
إستنتاجية في
أحسن الأحوال.
تعتبر طبيعة و
هدف الضيقة
قضية مهمة، و
لكنها لا يمكن
أبداً أن
تتطلب ضرورة
الإيمان
بإختطاف ما
قبل الضيقة. و
لا تعتبر
عقيدة قرب
مجييء المسيح
دون أحداث
منذرة قاطعة
إلا إذا تم
تحديد
تعريفاً
خاصاً لها. لكننا
رأينا أن
الكلمة يمكن
أن يتم فهمها
بطريقة ليست
مطلقة. و
أخيراً، فيما
يخص مسألة
التسلسل
الزمني، فإن
النصوص
الأولية التي تشير
لإختطاف ما
بعد الضيقة و
القيامة؛
تتطلب
تفنيداً
قوياً إذا
اردنا التخلي
عن هذا الرأي.
و على الرغم
من أنني لا
أعتبر رأي
الذين ينادون
بإختطاف ما
قبل الضيقة
تناقضاً مستحيلاً
أو أي شيء من
هذا القبيل، و
مع ذلك فإنني أعتقد
أن أفضل
الأدلة التي
نستطيع جمعها
من الكتاب
المقدس تشير
إلى إختطاف ما
بعد الضيقة.
اقتراح
يقدم
لنا يسوع
التعليم
الأساسي فيما
يخص مجيئه
الثاني في
عظته على جبل
الزيتون. و تم
تسجيل هذا
التعليم في
متى 24، مرقس 13، و
لوقا 21 (29). و كان
سبب كلمات
يسوع هو أسئلة
تلاميذه. فقد
كانوا يريدون
معرفة متى
سيتم تدمير
الهيكل كما
تنبأ (متى 24 : 2) و
ما هى علامات
مجيئه. و لم
يكن لديهم في
عقولهم ثمة
وسيلة لمعرفة
أن هذه الأحداث
كانت منفصلة.
و ربما توقعوا
أن الكل سيكون
عبارة عن مجموعة
واحدة كبيرة
من الأحداث.
على أية حال، تناول
يسوع بنفسه كل
هذه الأحداث -
سقوط أورشليم
و مجيئه
الخاص.
و في
متى 24 : 4-13، مرقس 13 : 5-13
و لوقا 21 : 8-19؛
يتنبأ يسوع عن
دمار أورشليم
في القرن
الأول على يد
الرومان (70 م). و
لا يوجد ثمة
شيء في هذه
الآيات لا
يتفق مع هذا
التفسير. في
الواقع، كان
إنتشار
الأنبياء
الكذبة و
الذين يدعون
أنهم المسيا
كبيراً في ذلك
الوقت مما كان
عليه في أي قرن
لاحق. يتنبأ
يسوع بتجارب
حقيقية
للغاية، و يحض
سامعيه أن
يصبروا(30). و
بلغ الأمر
ذروته في لوقا
21: 20-24، عندما تم
وصف الحصار
الفعلي
لأورشليم.
هل
يعتبر هذا
أيضاً وقت
عودة المسيح؟
يتناول يسوع
هذا الأمر في
متى 24 : 14. يجب
أولاً أن
يُكرز بالإنجيل
لجميع الأمم.
هناك فترة
زمنية غير محددة
بين تلك
النبوتين
العظيمتين، و
التي تتأثر
بطريقة
حقيقية جداً
بطاعتنا
للإرسالية العظمى
(متى 28 : 18-20، مرقس 16 :
15-16، لوقا 24 : 46-49 و
يوحنا 20 : 21). و
الواقع أنه في
أعمال 1 : 6،
عندما أصر
التلاميذ مرة
أخرى على هذا السؤال،
اشار يسوع
ببساطة إلى
واجبهم (آية 7-8). فإذا
و متى تمموا
الوفاء به،
فسوف تأتي
النهاية.
بدءاً
من متى 24 :15 و
مرقس 13 :14، يتم
وصف فترة
الضيقة. و هذا
يتنبأ بوضوح
بإقامة الوثن
على يد
ضد-المسيح.
إلى
متى سوف تستمر
الضيقة؟
لقد
سبق و قلت
أنني أقبل
فكرة سبع
سنوات الضيقة
المذكورة في
دانيال 9 : 27. و
تبدأ هذه
الفترة بتوقيع
معاهدة بين
ضد-المسيح و
إسرائيل.
(وحتى هذا
يسبقه إعادة
تجميع إسرائيل
كدولة و إعادة
تأسيس الهيكل
للعبادة في
أورشليم.)
و
تقريباً في
منتصف
السنوات
السبع، سيوقف
ضد-المسيح
الذبائح. و
عادة ما يُفهم
هذا على أنه نفس
حدث إقامة
التمثال
البغيض (رجسة
الخراب) - ربما
تمثال
لضد-المسيح في
الهيكل. و لكن
ليس بالضرورة
أن يكون هكذا.
و قد اقترح
هيرمان ج
اكلمان أنه
وفقاً
لدانيال 12 : 11، قد
يكون هناك ما
يقرب من ثلاث
سنوات ونصف
بين الحدثين
(وقف الذبيحة
و إقامة
التمثال). و من
ثم، وفقاً
لدانيال 12 : 12 فإن
عودة المسيح
قد تكون فقط
بعد حوالي 45
يوماً من
إقامة
التمثال(31). و
هذا من شأنه
أن يحد من
فترة الضيقة
العظيمة
لبضعة أسابيع.
في
أي حال، في
العظة على جبل
الزيتون،
تعتبر أول
علامة لا لبس
فيها للضيقة و
عودة المسيح هى
إقامة
التمثال. و
يمكن تكون هذه
فترة قصيرة من
الوقت حوالى 45
يوما. فكل
الأحداث
السابقة يجب
أن تتم، إلا
أن الأحداث
الفعلية
للمجيء الثاني
تبدأ عندما
يتم إقامة
التمثال.
و
يتنبأ
التعليم
الكتابي
بعدها "و
للوقت بعد ضيق
تلك الأيام"
عن عودة
المسيح،
يرافقه آيات
في السماء و
الإختطاف (متى
24 : 31، مرقس 13 : 27،
لوقا 21 : 28).
فالإختطاف
بعد الضيقة. و
أعتقد أن
الدليل على
التسلسل الزمني
يفوق مختلف
الأدلة
المقدمة من
قبل الذين
ينادون بإختطاف
ما قبل
الضيقة. و
قناعتي هي أن
جميع المفاهيم
الهامة و
الشواهد
الكتابية من
العهد الجديد
عن الإختطاف
يمكن
مواءمتها مع
هذا التفسير.
يتنبأ
يسوع عن اثنين
من الأحداث
العظيمة في عظته
على جبل
الزيتون.
الأول هو سقوط
أورشليم في 70
م؛ و الثاني
هو المجيء
الثاني
للمسيح. و
واحدة من
الأدلة
الرئيسية
لهذا التفسير
هو مثل شجرة
التين (متى 24 : 32-36،
مرقس 13 : 28-32، لوقا 21
: 29-33).
في
متى 24 : 32 ذكر
يسوع مثلاً
وجيزاً.
المثل ببساطة
هو أنه عندما
ترى شجرة
(تتبرعم) صار
غصنها طرياً وأخرجت
أوراقها،
تعلمون أن
الصيف قريب.
المعنى هو أن
ظهور الأمر
الأول يتبعه
حتماً الأمر الثاني.
و في الآية 33
يقوم بتطبيق
ذلك. فيقول أنه
عندما ترون
"كل هذه
الأشياء" (أي،
الحدث الأول،
و "التبرعم")
اذن تتوقعون
الحدث الثاني
حتماً (عودة
المسيح).
مثلما أن
تبرعم الشجرة
يخبركم أن
الصيف قريب،
هكذا أيضاً، عندما
تحدث "كل هذه
الأشياء"،
فمن ثم يكون
يسوع قريب،
على الأبواب.
و السؤال الآن
هو: ما هي "كل
هذه
الأشياء؟"
تقول الآية 34
أن "كل هذه
الأشياء" هي
الأحداث التي
ستجري في جيل
يسوع نفسه(32). يذكر ذلك
في تعبيرات
أكثر تأكيداً.
و للتلخيص،
يتنبأ يسوع أن
أول نبوءة
عظيمة، أي
نبوءة تدمير
أورشليم،
ستكون شرطاً
ضرورياً
للنبوءة
الثانية،
مجيئه الثاني.
كما انه يوضح
أن النبوءة
الأولى ستتم
في جيله.
و لقد
أثبت
التاريخ،
بالطبع، أن
يسوع كان على حق.
ففي خلال جيل
واحد من
كلماته (30 م؟) و
تم الهجوم على
أورشليم و
دمارها على يد
روما (70 م). و لقد
عاش بعض
معاصريه
ليروا هذه
الأيام الشريرة.
و وفقاً
لكلمات يسوع
(آية 33)، من ذلك
الزمن و هو
واقف على
الأبواب، و
مستعداً
لمجيئه ثانيةً.
و من المهم أن
نلاحظ أن
عودته كانت
ممكنة في نفس
جيله، و كل
جيل لاحق. فالوقت
بين نبوءة سنة
70 م و إقامة
التمثال، المؤدي
إلى عودته
المجيدة، هي
فترة غير
محددة. فيسوع
على الأبواب،
و على استعداد
لبدء التسلسل
النهائي
للأحداث. ولكن
لن تتم
النبوءة الثانية
حتى يتم
التبشير
بالإنجيل لكل
المسكونة (متى
24 : 14). و على ذلك،
فإن سلوكنا في
الحاضر يمس
تاريخ
العالم، و
حرفياً
يمكننا أن
"نستهل
الملكوت"
بشهادتنا
الغيورة
للمسيح.
و
كلما تقارب
الوقت من
استكمال
البشارة -
والله وحده
سيحكم - ستبدأ
فترة سبع
سنوات الضيقة.
سيقيم
ضد-المسيح
معاهدة مع
دولة إسرائيل.
و في منتصف
السنوات
السبع، سيكسر
المعاهدة و سوف
ينقلب
ضد-المسيح على
اليهود. و
طوال هذه الفترة
قد يعاني
المؤمنون من
إضطهاد عظيم،
و لكن عندما
يسكب الله
غضبه،
سيكونون تحت
الحماية. و
عندما تتم
البشارة
بالكامل،
سيقيم ضد-المسيح
تمثاله في
الهيكل و
ستبدأ سلسلة
الأحداث
النهائية. و
في ذروة
الثورة
العظيمة ذاتها
ضد الله،
سيعود يسوع
المسيح على
السحاب لإنقاذ
شعبه و ليحكم
على أعدائه. و
في الإختطاف سيقيم
يسوع
المؤمنين
الراقدين و
يغير القديسين
الأحياء و
يختطف الجميع
ليكونوا مع
الرب إلى
الأبد.
و
يمكن أن نطلق
على هذا
الاقتراح نهج
"جيل وشيك".
فكل جيل منذ
صعود المسيح،
بما في ذلك
جيله، يمكن أن
يكون الجيل
الأخير. فيسوع
يمكن أن يأتي
قريباً. و إذا
ما كنا روحياً
في حالة تأهب
و استعداد
فسوف نرى
علامات قرب مجيئه.
و لكن إذا كان
لنا أن ننساه
و ننام، فإنه قد
يتجاوزنا كلص.
تطلع سمعان و
حنة (prosdechomai) لتعزية
إسرائيل (لوقا
2 : 25، 38) و لم يخيب
رجائهما، و
هكذا أيضاً
يمكننا أن نتطلع
إلى (prosdechomai) "الرجاء
المبارك و
ظهور مجد الله
العظيم ومخلصنا،
المسيح يسوع"
(تيطس 2: 13). و في
غضون ذلك، يجب
أن نحيا في
ضوء مجيئه،
مكرسين كل ما
لنا لإنتشار
رسالة الخلاص
بيسوع المسيح.
قائمة بالنصوص الكتابية المرتبطة بالموضوع
النصوص
الأساسية:
دانيال
9 : 24-27
دانيال
12 : 10 � 13
متى 24 : 1- 25
: 13
مرقس 13
لوقا 12 :
35-48
لوقا 21
كورنثوس
الأولى 15 : 20 � 28
كورنثوس
الأولى 15 : 50 � 58
تسالونيكي
الاولى 4 : 13 � 18
تسالونيكي
الاولى 5 : 1 - 11
تسالونيكي
الاولى 2 : 1 � 15
النصوص
الثانوية:
أشعياء
24 � 27
دانيال
11 : 36 � 12 : 1
لوقا 17 :
20 � 37
يوحنا
14 : 1 � 3
رومية
5 : 9
فيلبي
3 : 20 � 21
كولوسي
3 : 4
تسالونيكي
الاولى 1 : 9-10
تسالونيكي
الاولى 2 : 14-16 و 19
تسالونيكي
الاولى 3 : 11 � 13
تسالونيكي
الاولى 5 : 23 � 24
تسالونيكي
الثانية 1 : 5- 10
تيطس 2 :
11 � 13
يعقوب
5 : 7-9
رؤيا 4-20
ملاحظات
المراجع
1.
المواد
المرتبطة
بالموضوع
موجودة في
باين، ظهور
يسوع المسيح
الوشيك، ص 11-42؛
لاد، الرجاء
المبارك، ص
35-60؛ والفوود، مسألة
الإختطاف، ص
49-58 .
2.
والفوود، مسألة
الإختطاف، ص 156
.
3
. روبرت
جوندري في
عمله: الكنيسة
و الضيقة، يقوم
بمحاولة
للدفاع عن
فكرة إختطاف
ما بعد الضيقة
بينما يتمسك
بالعقيدة
التدبيرية
الصارمة. و
رأيي هو أنه
فشل في كلا
الأمرين. لا
يمكنك أن تخدم
سيدين.
بالتالي،
يأخذه
والفوود في مهمة
في طبعة منقحة
من مسألة
الإختطاف و
في الرجاء
المبارك و
الضيقة .
4.
والفوود، مسألة
الإختطاف، ص
31-32.
5.
وود، الروح
القدس في
العهد القديم،
ص 146-47.
6.
ماكلين، رومية:
إنجيل نعمة
الله، ص 201.
7.
وود، الروح
القدس في
العهد القديم،
ص 72-75 .
8.
مقالة غير منشورة
لـ وبرت ج
دونذويلير.
9.
باين، الظهور
الوشيك، ص 115.
10.
جوندري،
الكنيسة و
الضيقة، ص 44-63، 74-77.
11.
لاد، الرجاء
المبارك، ص 71-77.
12.
المرجع
السابق، ص 11.
13.
والفوود، مسألة
الإختطاف، ص 58.
14.
المرجع
السابق، ص 53.
15.
المرجع
السابق، ص 73.
16.
المرجع
السابق، ص 75.
17.
ليس بالضرورة
أن يكون هذا
صفعة لعقيدة
وشاكة مجيئ
المسيح دون
سابق إنذار.
إن كلمة
"الثالوث" لم
تظهر أبداً في
الكتاب
المقدس، رغم
أن كل
المسيحيين
الحقيقيين
يؤكدون
العقيدة.
18.
باين، الظهور
الوشيك، ص 85.
19.
المرجع
السابق، ص 98.
20.
المرجع السابق،
ص 102.
21.
باش، عودة
يسوع المسيح،
ص 124-25.
22.
لاد، الرجاء
المبارك، ص 105-119؛
جوندري،
الكنيسة و
الضيقة، ص 30-37؛
باين، الظهور
الوشيك، ص 86-88.
23.
والفوود، مسألة
الإختطاف، ص
167.
24.
لاد، الرجاء
المبارك، ص 13.
25.
أدلى ج. هنري
وترمان من
كلية ويتون
بمقارنة بين
تعاليم بولس
في رسائل
تسالونيكي مع
العظة على جبل
الزيتون (مجلة
ETS،
الربيع، 1975). و
يسجل في هذه
المقالة 24
تشابه في الفكر
و التعبير.و
أطروحة
وترمان هى
أنه، استنادا
إلى عبارة
"هذا نقول لكم
بكلمة الرب"
(تسالونيكي
الأولى 4 : 15)،
يمكن تتبع
تعاليم بولس
في عظة جبل
الزيتون، و
رواية متى لها
(أو سابقتها)
على وجه
الخصوص.
26.
المرجع
السابق، ص 112.
27.
إ. شويلر
إنجليش: تحظى
كلمة أبوستاسيا
بتفسير فريد.
يعني الفعل
"يترك /
يغادر"، و يستخدم
عادة بهذه
الاسلوب
العام. و
الإسم يعني بالتالي
"رحيل/مغادرة"،
وعادة ما يتم
استخدامه على
أنه خروجاً عن
الولاء، أو في
المصطلحات
الدينية
الإرتداد. و
قد اقترح إنجليش
أن الإسم
يترجم
"رحيل"،
بالإشارة إلى
إختطاف ما قبل
الضيقة. و تم
تحدى هذا من
قبل العديد من
العلماء، إذ
ليس هناك حالة
أخرى معروفة
لاستخدام
الإسم بمثل
هذه الطريقة
الحرفية.
28.
حاول
المؤمنون
بفكرة إختطاف
ما قبل الضيقة
في وقت سابق
التمييز بشكل
واضح بين
الكلمات باروسيا،
أبوكالبسيس،
و ابيفانيا.و
قالوا أن
"مجيئ" الرب
كان شيئا
مختلفاً عن "ظهوره"،
الخ لاد، الرجاء
المبارك، ص
61-70، و أظهر
الآخرون
بطلان هذا
النهج. لأن
الكلمات يمكن
ان تستخدم
بالتبادل.
29.
روبرت ج
دونذويلير،"لمحة
عامة عن تناغم
عظة جبل
الزيتون،"
تُستخدم في
جميع أنحاء
هذا الاقتراح.
30.
تستخدم
الكلمة
اليونانية تيلوس
بدون إداة في
هذا الجزء.
كلمة "نهاية"
في هذه الفكرة
هى نهاية
اختبار
التلاميذ. و
بإستخدام الأداة،
فإن كلمة
تيلوس تشير
بدقة إلى
إنقضاء
الزمان و عودة
المسيح.
31.
هيرمان ج
ايكلمان، "متى
تحدث قيامة
الابرار؟" ص
9-10.
32
. لاحظ
التوازي
الوثيق بين 24 : 34
و 23 : 36. إن
السياق الكامل
لدينونة يسوع
لنهج
الفريسيين و
الهلاك الوشيك
يشير لدينونة
القرن الأول
على يد روما �
في إطار جيل
يسوع المسيح
الخاص. على
الرغم من أن
عظة جبل
الزيتون هي
وحدة واحدة،
فإنه لابد من
النظر في
السياق
الأوسع. فإن
سؤال التلاميذ
كان باعثه
نبوءة يسوع عن
الدينونة (24 : 2)،
و التي بدورها
كان سببها
نهاية
اليهودية
المعاصرة في
الاصحاح 23.
قائمة
المراجع
الكتب:
أليس،
اوزوالد ت. النبوءة
و الكنيسة.
فيليبسبورج،
نيوجيرسي:
شركة النشر
المشيخية
البروتستانتية
المحدودة، 1978.
كوهين
، غاري ج. فهم
سفر الرؤيا.
شيكاغو: مطبعة
مودي، 1968.
اريكسون،
ميلارد ج. خيارات
المعاصرة في
الايمان
بالأخرويات.
غراند رابيدز:
دار بيكر للكتاب،
1977.
فروست،
هنري و. المجيء
الثاني
للمسيح.
غراند رابيدز:
ايردمان، 1934.
جوندري،
روبرت هـ. الكنيسة
و الضيقة.
غراند رابيدز:
زوندرفان، 1973.
لاد،
جورج الدون. الرجاء
المبارك.
غراند رابيدز:
ايردمان، 1956.
لويس،
سي اس. المعركة
الأخيرة.
نيويورك:
ماكميلان، 1956.
لويس،
سي اس . الليلة
الأخيرة
للعالم و
مقالات أخرى.
نيويورك:
هاركورت،
بريس،
جوفانوفيتش،
1952.
ليندسي،
هال. الأرض
الاخيرة
العظيمة.
غراند رابيدز:
زوندرفان، 1970.
ليندسي،
هال. هناك
عالم جديد آت.
سانتا آنا،
كاليفورنيا:
دار فيزين
للنشر، 1973.
ماكلين
، ألفا ج. رومية:
إنجيل نعمة
الله. شيكاغو:
مطبعة مودي، 1973.
باش،
رينيه. عودة
يسوع المسيح.
ترجمة. وليام
س. لاصور.
شيكاغو: مطبعة
مودي، 1955.
باين،
ج بارتون. النبوة
الكتابية
لهذا اليوم.
غراند رابيدز:
دار بيكر
للكتاب، 1978.
باين،
ج بارتون.
الظهور
الوشيك
للمسيح. غراند
رابيدز:
ايردمان، 1962.
رايري،
تشارلز س. التدبيرية
اليوم.
شيكاغو: مطبعة
مودي، 1965.
رايري،
تشارلز س. الكتاب
المقدس و
أخبار الغد.
منشورات شركة
اس ار، 1973.
ستانتون،
جيرالد ب. احفظ
نفسك في تلك
الساعة.
غراند رابيدز:
زوندرفان، 1956.
والفوود،
جون ف. الرجاء
المبارك و
الضيقة. غراند
رابيدز:
زوندرفان، 1976.
والفوود،
جون ف. مسألة
الإختطاف.
طبعة منقحة و
موسعة. غراند
رابيدز:
زوندرفان، 1979.
وود،
ليون ج. الروح
القدس في
العهد القديم.
غراند رابيدز:
زوندرفان، 1976.
الدوريات:
واترمان،
ج هنري. "مصادر
تعاليم بولس
الرسول عن
المجيء
الثاني
للمسيح في
تسالونيكي
الأولى و
الثانية،" مجلة
الجمعية
الإنجيلية
اللاهوتية، 18 :
2 (الربيع، 1975)، ص
105-114.
الكتابات
غير المنشورة:
بروتش،
تيري. "عقيدة
وشاكة مجيء
المسيح دون إنذار".
مقالة في
معهد الكتاب
المقدس
اللاهوتي.
دونذويلير،
روبرت ج. "لمحة
عامة عن تناغم
عظة جبل
الزيتون."
دونذويلير،
روبرت ج.
"أسابيع
دانيال السبعين."
ايكلمان،
هيرمان ج. "متى
تحدث قيامة
الأبرار؟"
Produced
for IBRI
PO Box 423
Hatfield, PA 19440
You can contact IBRI by e-mail
Last
updated: January 19, 2002